وتشارك المتاحف في هذه الرحلة المهمة أيضاً، حيث يختلف إيقاع تغير كل منها نظراً لتنوعها. وفي ظل هذه التغيرات المستمرة، تقوم المتاحف بإعادة تصور أدوارها وتأسيس روابط جديدة. ويدعونا “آيكوم دبي 2025” إلى تصور مستقبل مشترك بين المتاحف والمجتمعات، حيث يلتقي المتخصصون في المتاحف مع أفراد المجتمع لاستكشاف الفرص المتاحة لصياغة مستقبلنا معًا، لأن هدفنا هو التعاون معاً للمحافظة على هوياتنا الثقافية ومشاركتها، وتعزيز مكانة المتاحف كركائز حيوية في المجتمع ومحركات للتغيير والنمو.
مؤتمر "آيكوم دبي 2025"
البرنامج العام للمؤتمر
اجتماعات منفصلة للجان الوطنية (لأعضاء آيكوم فقط)
Session
اجتماعات منفصلة للجان الدولية (لأعضاء آيكوم فقط)
Session
اجتماع المجلس الاستشاري (لأعضاء آيكوم فقط)
Session
البرنامج العلمي العام
Session
جلسات اللجان الدولية
Session
حفل الافتتاح
البرنامج العلمي العام
Session
جلسات اللجان الدولية
Session
البرنامج العلمي العام
Session
الجمعيات العامة لآيكوم (لأعضاء آيكوم فقط)
Session
حفل الختام
يوم اللجان الدولية Session
جولات وزيارات في أنحاء دولة دولة الإمارات العربية المتحدة Session
رحلات إقليمية
(غير مشمولة في رسوم التسجيل واختيارية)
Session
موضوع المؤتمر
مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير
أعادت الكثير من الأحداث العالمية تشكيل فهمنا ورؤيتنا للعالم ودورنا فيه، ما أثمر عن عصرٍ من التغيرات المستمرة. وفي ظل هذا المشهد المتطور باستمرار، نسعى جميعًا إلى التكيف والابتكار والبقاء في المقدمة.

ويستعرض الشعار الرئيسي للمؤتمر العام “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير” المشهد الحيوي الذي يواجه مجتمعاتنا والمتاحف اليوم، حيث ستساهم ثلاثة مواضيع فرعية مترابطة في فتح المجال لمناقشات عميقة حول حماية التراث غير المادي، وقوة الشباب، وتطور التقنيات الحديثة.
وبينما نستعد لـ”آيكوم دبي 2025″، دعونا نتعاون لتحديد مسارنا المشترك نحو المستقبل.
المؤتمر
المواضيع الفرعية
التراث غير المادي
يستكشف هذا المحور الفرعي دور المتاحف ككيانات حيوية قادرة على حماية التراث غير المادي في عالم يتطور باستمرار. وفي ظل التحولات السريعة الناتجة عن التقدم التكنولوجي، والتغيرات الديموغرافية، وحركات الهجرة، والتطورات الاجتماعية، والتغيرات البيئية، تبرز أهمية حماية التراث غير المادي كقضية ملحة على المستوى العالمي.

كما سيوفر هذا المحور فرصة قيمة لمناقشة استمرارية وإحياء التراث غير المادي، خاصة في المجتمعات التي تتعرض لتحركات سكانية وهجرات مستمرة، وفي ظل التحولات العالمية، تصبح المحافظة على التراث غير المادي مهمة محورية، حيث تتصدر المتاحف هذه الجهود كمرشدين نشطين يسعون إلى الحفاظ على إرثنا الثقافي الجماعي للأجيال الحالية والقادمة. وسيعكس “آيكوم دبي 2025” هذا الالتزام الجماعي، ويبرز الجهود التي تبذلها المتاحف في جميع أنحاء العالم لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
يجسد التراث غير المادي جوهر الهويات الثقافية ويحتفي بتنوعها. لذلك، أصبح من الضروري أن تساهم المتاحف في تعزيز هذا التراث كمصدر حيوي للإلهام وعنصراً مهماً في ثقافتنا المشتركة، حيث سيجمع “آيكوم دبي 2025” خبراء من المنطقة والعالم لاستكشاف استراتيجيات جديدة وممارسات مبتكرة تهدف إلى رعاية وتعزيز ونقل التراث غير المادي إلى الأجيال القادمة.
قوة الشباب
إدراكًا للقوة التحويلية التي يمتلكها الشباب، سيتناول هذا المحور الفرعي دور الشباب الحيوي في تشكيل متاحف المستقبل، حيث يمثل الشباب محركاً أساسياً للتقدم والتكيف في عالم دائم التغير، بينما تقدم المتاحف لهم فرصة فريدة للتعرف على الماضي، والتأمل في الحاضر، والمساهمة في بناء المستقبل. وسيشكل “آيكوم دبي 2025” منصة مثالية لاستكشاف التفاعل بين الشباب والمتاحف، حيث يكتسب هذا الموضوع أهمية عالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في المناطق التي تشهد زيادة ملحوظة في عدد الشباب.

ستتناول جلسات مؤتمر “آيكوم دبي 2025” دور المتاحف كمساحات متطورة لتعزيز مشاركة الشباب في الحوكمة، وصياغة الاستراتيجيات والمبادرات الموجهة لهم، وستركز النقاشات على رؤى الشباب حول التحولات الثقافية والاجتماعية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إعادة تصور المتاحف لتكون موجهة نحو الشباب، ليكونوا قوة حيوية تساعد المتاحف ومجتمعاتها على التكيف مع التغيير.
ويُعتبر استكشاف تأثير الشباب الحيوي داخل المتاحف خطوة مهمة نحو تشكيل مستقبلها، ومن خلال مناقشات تركز على قيادتهم ومشاركتهم وآرائهم، يسعى “آيكوم دبي 2025” إلى تعزيز دور المتاحف كمراكز نشطة للابتكار والتجديد يقودها الشباب. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المرونة والاكتشاف، ما يسهم في نمو المتاحف ومجتمعاتها.
التقنيات الحديثة
استنادًا إلى المناقشات والنتائج التي تم التوصل إليها في مؤتمر “آيكوم براغ 2022″، يهدف هذا الموضوع الفرعي إلى استكشاف سبل تعزيز دور المتاحف كمراكز للابتكار في مجالات الإبداع الثقافي أو حفظ التراث، أو تعزيز التفاعل مع الجمهور أو تطوير أساليب التعلم وكفاءة العمليات التشغيلية. وفي ظل التحولات السريعة التي تشهدها المجتمعات نتيجة التطور التكنولوجي وزيادة فرص التعلم عن بُعد، تبرز أمام المتاحف فرصة فريدة للاستفادة من هذه التقنيات الحديثة لابتكار أشكال جديدة من التعبير، وتحسين تجارب الزوار وتعزيز مشاركتهم، وتحسين إدارة العمليات.

وسيبحث “آيكوم دبي 2025” في مجموعة من التساؤلات الجوهرية، مثل كيفية دمج المتاحف للتقنيات الحديثة بشكل مسؤول، والتأثيرات المحتملة لذلك على الجمهور وفرق العمل في المتاحف. كما سيتناول المؤتمر كيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز إنشاء المحتوى ومشاركته مع الحفاظ على أصالته، بالإضافة إلى إمكانية تطوير المتاحف لحلول مخصصة تلبي احتياجات مجتمعاتها. وتهدف المناقشات إلى إبراز حيوية المتاحف ودورها في تبني التقنيات الحديثة لتلبية احتياجات مجتمعاتها سريعة التغير، مع الحفاظ على قوة وأصالة التعبيرات الثقافية.
كما سيسعى “آيكوم دبي 2025” إلى تعزيز دور المتاحف كمراكز للابتكار، مع إظهار الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها التقنيات الحديثة. وباعتبارها حامية للتراث ومشجعة على التغيير، ستتواجد المتاحف في موقع يمكنها من تشكيل مستقبل حفظ التراث وتعزيز الروابط المجتمعية ضمن بيئة متطورة باستمرار.